من ضمنها المخيم الصيفي "بحبك يا سلوان"
اختتم مركز مدى الإبداعي في بلدة سلوان سلسلة فعالياته الصيفية السنوية للأطفال بمشاركة ما يزيد عن 700 طفل من جميع بلدات القدس، وشملت الفعاليات؛ المخيم الصيفي الأكبر في مدينة القدس "بحبك يا سلوان" الرابع عشر بالإضافة للعديد من الأنشطة والأيام المفتوحة الترفيهية والجولات للأطفال ضمن حملة الانشطة الصيفية "صيّف كيّف تعلم" وذلك في الفترة الواقعة ما بين حزيران حتى نهاية شهر آب من العام 2021.
المخيم الصيفي "بحبك يا سلوان 14"
بعد عام من الانقطاع بسبب تفشي وباء فايروس كورونا، عاد المركز لتنظيم مخيمه الصيفي السنوي المجاني الذي يحمل عنوان "بحبك يا سلوان 14" والذي استمرت فعالياته ما بين الفترة الواقعة بين 04\07\2021 حتى تاريخ 10\08\2021، حيث نُفذ المخيم في حي وادي حلوة وحي بطن الهوا بالتزامن، وحضره أكثر من 400 طفل.
في حي وادي حلوة، كانت لكل فئة عمرية برنامجاً خاصاً بها، وقسمت الفئات لمجموعات تحمل اسم بلدة سلوان وأسماء أحياءها وذلك بهدف ترسيخ حب بلدتنا سلوان وتعزيز الانتماء اليها في نفوس أطفالنا الأحباء وتضامناً مع احياء البلدة التي تتعرض للتهجير القسري.
فكانت البداية مع الفئتين الأولى (4-7 عام) والثانية(8-10عام)، حيث تنوعت الفعاليات الخاصة بهم على مدار ستة أيام لكل فئة، ما بين فعاليات بناء مجموعات ومهارات حياتية، فعاليات فنية وأشغال يدوية، وفعاليات حركية ومسابقات "تيليماتش".
بالإضافة لتنظيم أيام مفتوحة كيوم التراث الفلسطيني الذي تزيين به أطفالنا بارتداء الزي الفلسطيني التقليدي، والاستماع للأغاني الشعبية الفلسطينية والقصص الفلكلورية، ورسم جداريات تعبر عن حبهم وانتماءهم لوطنهم فلسطين. واليوم التوعوي الصحي الذي جرب به الأطفال عدة أدوار كالمسعف والطبيب والشيف، ويوم للاحتفال بحلول عيد الأضحى المبارك ويوم مفتوح عرض تهريج مع فرقة "زوزو والعائلة" تخللها مسابقات وتحديات ورسم على الوجوه، وتوزيع هدايا وبالونات على المشاركين، واختتم المخيم برحلة ترفيهية لمنتجع السباحة "الوتر لاند" في مدينة أريحا.
أما فعاليات المجموعتين الأكبر عمراً (11-17) فتركزت على تأسيس مجموعات شبابية وبناء شخصيات قيادية، بالإضافة للفعاليات الترفيهية والأشغال الفنية واليدوية، وفعاليات تثقيفية، وعرضاً وموسيقياً تفاعلياً نفذته جمعية شهرزاد للثقافة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، وفعاليات صحة نفسية باستخدام الفنون، وورشة توعية قانونية حول "حقوق القاصر عند الاعتقال" وذلك بهدف توعية الشباب بحقوقهم وكيفية التصرف في حال تعرضهم أو تعرض أحد أقرانهم للاعتقال ولاسيما أن هذه الفئات من أكثر الفئات المعرضة للاعتقال.
وتميزت فعاليات المجموعتين بجولات تسلق في جبال عين يبرود في رام الله، وأنشطة في الهواء الطلق وجولة لقرية "خربة السعدية قضاء القدس" بالإضافة لرحلة ترفيهية لمنتجع السباحة "الوتر لاند في أريحا".
أما لمخيم "بحبك يا سلوان" في فرع بطن الهوى الذي ينظمه المركز للسنة الثالثة، بهدف استيعاب أكبر عدد من الأطفال ونتيجة لصعوبة المواصلات في المنطقة، فقد استمر لمدة عشرة أيام، بمشاركة 102 طفلاً من الحي.
وتنوعت فعالياتهم ما بين الفعاليات الفنية والأشغال اليدوية، الفعاليات الحركية والمائية، والمسابقات بالإضافة للفعاليات التثقيفية، وعرض مسرحي لفرقة "سنابل المسرحية" بالإضافة لعرض تهريج لفرقة "زوزو والعائلة".
وتميز المخيم هذا العام بتعدد الجولات الميدانية التي شملت أنشطة بالهواء الطلق، وجولات تثقيفية لقرى مقدسية مُهجرة، ورحل ترفيهية لمنتجعات "بتير" في قرية بتير قضاء بيت لحم، ومنتجع "الوتر لاند" في مدينة أريحا؛ وكان الهدف منها التفريغ النفسي للأطفال وابعاد الأطفال عن مصادر التوتر في الحي وذلك بعد تصاعد الانتهاكات ضد سكان حي بطن الهوى وخاصةً في الشهرين الأخيرين.
أيام مفتوحة وأنشطة صيَفيَة
بالإضافة للمخيم الصيفي السنوي "بحبك يا سلوان" شملت الحملة الصيفية "صيّف كيّف تَعلم" العديد من الأنشطة الصيفية والفعاليات منها، فعاليات توعوية وتثقيفية شملت يوم مفتوح في مكتبة "إدوارد سعيد"، وفعالية "كولاج" من خلالها صاغ الأطفال قصصاً تعبر عن واقعهم باستغلال المجلات والجرائد القديمة، وأسبوع الاحتفال بالعودة للمدراس بهدف تهيئة الأطفال للعودة لمدارسهم وتوعيتهم بأهمية التعليم وخاصةً بعد الانقطاع لمدة عام عن التعليم الوجاهي بسبب تفشي وباء فايروس كورونا، شملت الفعاليات التثقيفية أيضاَ جولات ميدانية لقرى مهجرة قضاء القدس وجولات في بلدة سلوان والبلدة القديمة.
كما شملت الفعاليات الصيفية، أنشطة فنية وأشغال يدوية للأطفال وفعاليات ترفيهية في الهواء الطلق في منتزه "مدى" بحي وادي حلوة بهدف التفريغ النفسي وتطوير مواهب الأطفال وقدراتهم الابداعية.
بالإضافة للأيام المفتوحة وعروض التهريج والسيرك، كان أبرزها عرض "شوا بالشنطة" المنفذ بالتعاون مع فرقة مسرح فلسطين، وعرض للفرقة "زوزو والعائلة" التي نفذت في حي بطن الهوا بهدف التخفيف من الضغوطات التي يعيشها أطفال الحي نتيجة للمضايقات اليومية من قبل المستوطنين والأحداث بالحي.
بحث
معرض الصور
